براءه فى عيون رجل

عندما رأيت تلك العيون تلك البراءة التي زينتها
لا أعلم ماذا حل بي ...... ولم أفهم مما يقول شيء
أختلت موازيني وكأن بشيء جديد يعيد صياغتي
وكأنني أبجد التي تاهت سنين عن نصر بن عاصم ألليثي
نعم ... فقد كانت معاني أخرى لم أدركها .... وعيونا لم أراها.... ولن أرى مارأيته فيها

فقولوا لي بحق الله ...... كيف للرجولة أن تمتزج بالبراءة
كيف لي أن أرى في رجل صارم........ براءة طفل حالم
أجمل ماكان في تلك العينان ...... لمعة جامخة ...... برقت على قلبي وأرعدت دقاته
تكلم ..... وحركت حروفه مابداخلي .......
ورحل ....... ورحلت معه أشياء لم أفهمها .........
بعثرني ذاك الرجل ... فهل تعمدها ؟
أرابني بما حل بي فهل أستقصدها ؟
أرهكني . أربكني . زوبعني
وأحبض قلبي .. وجمجم لساني .. وأبهم بكلماتي
وأسقطت كأسطول من الأرمادا ... هزم على حين غرة
فجثلت أوراقي متساقطة .. وأخشف بتفكيري
وكأنه الزبرقان في ليلة تمامه

كنت أرى في عينيه ناري التي أبت أن تهدى
رأيت فيهما حتفي وكنت متشوقة لذنوي منه
رأيت فيه .... ماجرد الـــعـــقـــرب ... بهدوء.....
ولمست من عيناه ماأقتلع سمومي وأثلجها ليجعلها بردا وسلاما

فهل أستسلم ؟ هل أتجرد وأنا راضية ؟ هل أرمي بأوراقي وانا مرضية ؟

إنما وماعساي أن أفعل .. أبوح به ... أجاليه بما رأيت ...أجاهره فيما شعرت
لا .. لاتفعليها ياعقرب .. ولعل مافي العينان كفيل
عن كل الكليمات .. ومشبع بكل التوصيفات
يالله .... يالله كم أنت رحيم بعبدك ورؤوف به فيما يسمى..... (( الحب ))
كم تمنيت أيقاف تلك اللحظة ونهي ماكان بعدها
ليتني أستنفذ أيامي في تلك العينان
ليتني أبعثر أقداري معها ..... وأرمي بأيامي فيهما
بل أدفع بسنيني التي مضت .. والتي لازلت تحبوا إلي
لكي أرى عينان ملكت بهما الدنيا
انما كيف للصدفة ان تعود ؟
أم أنني سأقبع أترقب يوما ... لعله لم يذكر في أيامي ... ولم يدون في كتابات قدري
آآآآه ... كم أنت غبية يانفسي ... كالعادة
سلباك عينان لاهوية لهم ......أخترققي بريق لم تدركين مصدره
ورغم أحيائهم لك .. إلا أنك أبيت أحياء اللحظة
وتوقيع الملكية فيهما
وسبق الحصرية .... وإعلانها عليها
سبحت فيهما ..... وخرجت طمأنة منهما
رميت بنفسك على شطأنها .... لعل القدر يقتدر لك العودة
جبت معهما الأرض وأعادوك لنقطة البداية
أشعروك بالحب ... واللاحب
أملوك بأنك قد تكوني.... ولازلت أقول لك ياعقرب قد تكوني
في يوما ما ..... لهم او معهم

إنما ومن بعد : لا ألوم أي امرأة قد رأت مارأيته
لأول مرة أدرك معاني أخرى للضعف
فلا ألومك أيتها المرأة أينما كنت
وفي أي من العيون همت
وأي من القلوب اخترت
وخصوصا إن كان ممن رأيت
ولو فعلت... لكنت ظالمة

نعم فكم ظلمت المرأة.. وها أنا أشاركها أسرها في قلوب الرجال.

وإليك أيها الأنثى ماذا رأيت في أعين الرجال ؟

روووووووووووعه يسلمو الايادى ادمن

» مكياجات عيون حلوة