* أول حديقة حيوان :
يعود تاريخ حدائق الحيوان إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، فقد قام الملك وين .. أول ملوك أسرة صو - فى الصين بإنشاء أول حديقة حيوان جاء ذكرها فى التاريخ .
أما فى مصر فقد كانت الإمبراطورة ( ها تاسى ) من ملوك الأسرة الثامنة عشرة قامت بإرسال بعثة صيد إلى أرض ( بنط ) وهى مكان الصومال حالياً لإحضار مجموعة من الحيوانات من بينها الزراف والقردة والزواحف وعندما عادت البعثة بهذه الحيوانات تم وضعها فى حديقة عامة حيث أقبل الجمهور علىمشاهدتها .. ولا يقتصر الأمر على ذلك بل أن الملك سليمان كان يحتفظ بمجموعة كبيرةمن القردة والطواويس ..
وكان نبوخذ نصر الثانى ملك بابل يحتفظ بعدد من الأسودوبطليموس الثانى إحتفظ بمجموعة كبيرة من الحيوانات المختلفة بالإسكندرية .
وأُنشئت أول حديقة حيوانات فى إنجلترا فى عهد الملك هنرى الأول ( 1100 - 1135 ) فى المكان الذى يوجد فيه الآن برج لندن الشهير وبعد ذلك إنتشرت حدائق الحيوان فىالعالم كله .. وخاصة فى البلدان التى لا توجد فيها غابات تمتلئ بالحيوانات والزواحف وتحتفظ أغلب حدائق الحيوان فى العالم بالحيوانات خلف أسوار وأقفاص مغلقة ولكن توجدبعض الحدائق التى تعيش فيها الحيوانات فى قطعان أشبه بالجو الطبيعى التى كانت تعيش فيه قبل وضعها فى حدائق الحيوان من أشهرها ويبسنيد فى بريطانيا وتبلغ مساحتها 665فداناً .
شهادة ميلاد لكل بقرة :
لكل بقرة فىسويسرا شهادة ميلاد وتُسجل فى دفاتر الحكومة كما يُسجل الناس ، وإذا حدث لها حادث تتولى الحكومة التحقيق فيه بالضبط كما يحدث فى حالات الأفراد العاديين .
* ضابط القرود :
ليس بين القرود فئة أسعد حظاً من قرود جبل طارق التى تعنى بها الحكومةالبريطانية لدرجة أنها خصصت لها ضابطاً يشرف على إطعامها وصحتها وراحتها والسر فىذلك أن هناك أسطورة بين الأهالى فحواها أن إنقراض القرود من جبل طارق بشير بجلاءالإنجليز عنها .
* شخص يعض حية سامة :
عضت حية سامة شخصاً من أهالىجنوب البرازيل فما كان منه إلا أن رد لها العضة بعضة أشد منها فماتت الحية .. ونجاهو من سمها .
* القطط المدللة :
ينصح الأطباء البيطريون أصحاب القطط المدللة بأن يعطوها من حين لآخر بعض الخضر وان يمتنعوا عن إعطائها اللحوم النيئةلانها تصيبها بالإسهال وتُعرضها للسُعار ويقولون أنها معتادة تنظيف نفسها بلسانها ،فإن أهملت هذه العادة .. دل ذلك على إعتلال صحتها ومن ثم يجب عرضها على الطبيب .
* الحيوانات والجو
تستطيع الحيوانات التكهن بالأحوال الجوية ،وكان الألمان يحتفظون بالضفادع بإعتبارها بارومترات حية لأنها تطلق نقيقها حين يهبط الضغط الجوى وينتقل النمل إلى أرض أكثر إرتفاعاً قبل عاصفة المطر ولا يعود صوف الخراف مجعداً .