منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا
اهلا بك عزيزى الزائر سلام المسيح معك مرحبا بك فى منتدى الشهيدة دميانة نرجو منك التسجيل بالمنتدى اذا كنت تحب ذلك وربنا يباركك
منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا
اهلا بك عزيزى الزائر سلام المسيح معك مرحبا بك فى منتدى الشهيدة دميانة نرجو منك التسجيل بالمنتدى اذا كنت تحب ذلك وربنا يباركك
منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير المزمور 39

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرموره
مشرف الشهيده دميانه
مشرف الشهيده دميانه



المشاركات : 605
الانتساب : 10/06/2009

تفسير المزمور 39 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير المزمور 39   تفسير المزمور 39 Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 8:46 pm

آية (1): "قلت أتحفظ لسبيلي من الخطأ بلساني. احفظ لفمي كمامة فيما الشرير مقابلي."

نرى قرار داود بأنه لن يتكلم، فهو لن يتهم أعداؤه، ولن يبرئ نفسه أمام الأشرار، ومن يحفظ لسانه يحفظ نفسه (يع3). ولكنه لن ولم يصمت أمام الله.



آية (2): "صمتّ صمتاً سكتّ عن الخير فتحرك وجعي."

هنا تصوير آخر، أنه امتنع عن كلمات الخير أمام الأشرار إذ هم يسخرون مما يقول، فقرر أن لا يلقي درره قدام الخنازير (مت6:7). ولكن عدم شهادته لله أوجعته.



آية (3): "حمي قلبي في جوفي. عند لهجي اشتعلت النار. تكلمت بلساني."

نرى المرنم هنا في صراع بين أن يتكلم وأن يسكت، له حنين أن يشهد لله، ولكنه مقتنع أن كلامه سيزيد الشرير هياجاً وسخرية. فلجأ لله ليرشده= تكلمت بلساني.



الآيات (4-6): "عرفني يا رب نهايتي ومقدار أيامي كم هي فاعلم كيف أنا زائل. هوذا جعلت أيامي أشبارا وعمري كلا شيء قدامك. إنما نفخة كل إنسان قد جعل. سلاه. إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلا يضجّون. يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها."

إذ دخل المرنم في حوار مع الله اكتشف تفاهة الحياة البشرية وقصرها. عرفني يا رب نهايتي= عرفني أنني لن أبقي هنا كثيراً في هذه الشدائد والضيقات وسخرية من يسمع (ما قاله في آية2). ومن يدرك ما أعده الله له في الأبدية يدرك تفاهة هذه الأيام الأرضية. الإنسان إنما كخيال= هل يستطيع أحد أن يمسك ظل الأشياء، هكذا كل من يحاول أن يتمسك بأمور هذا العالم= باطلاً يضجون= باطلاً يتعبون ليكنزوا الماديات.



الآيات (7-13): "والآن ماذا انتظرت يا رب. رجائي فيك هو. من كل معاصيّ نجني. لا تجعلني عاراً عند الجاهل. صمت. لا افتح فمي لأنك أنت فعلت. ارفع عني ضربك من مهاجمة يدك أنا قد فنيت. بتأديبات أن أدبت الإنسان من اجل إثمه أفنيت مثل العث مشتهاه. إنما كل إنسان نفخة. سلاه. استمع صلاتي يا رب وأصغ إلى صراخي. لا تسكت عن دموعي. لأني أنا غريب عندك. نزيل مثل جميع آبائي. اقتصر عني فاتبلج قبل أن اذهب فلا أوجد."

المرنم إذ أدرك تفاهة هذا العالم، وضع رجاؤه كله في الله، وليضمن نصيبه الأبدي صلي= من كل معاصىَّ نجني، ويعترف أن الخطية تجعله عاراً عند الجاهل. وفي (9) نجده يُسَّلم نفسه تماماً بين يدي الله، ويقبل منه كل تأديب حتى يخلصه من خطاياه. ولكنه في ضعف وانسحاق يرفع عينيه إلى الله ليرفع عنه تأديباته= ارفع عني ضربك. ونلاحظ أن الله يسمح بهذه الضربات والتأديبات حتى يقتنع أولاده بتفاهة الأرضيات وأنها زائلة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). فالله بتأديباته يفني شهواتهم مثل العث. ويقتنع الإنسان أنه نفخة أي هو زائل سريعاً فلماذا التمسك بالأرضيات. فآية (11) تشير لفائدة الآلام. وفي (12) صلاة لله حتى يقبله ويسمع صراخه ودموعه ويكتفي بهذه التأديبات، ويكون توقف التأديبات علامة على قبول الله ورضاه عليه، وهو يطلب هذا في (13) أن يكف الله عن تأديباته ويعلن قبوله قبل أن يموت، فيعد الموت لا توجد فرصة للتوبة. ولاحظ شعوره بالغربة في هذا العالم. اتبلج=افرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير المزمور 39
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سفر التثنية
» تفسير سفر التكوين
» تفسير سفر الخروج
» تفسير سفر اللاويين
» تفسير سفر العدد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا  :: منتدى الكتاي المقدس :: تفسيرات فى الكتاب المقدس-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا لا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك

منتديات كنوز السماء

منتدي الاسرة المسيحية     المنتدي الاخباري    المنتدي الكنسي    المنتدي التعليمي    منتدي الكتاب المقدس    منتدى الصوتيات و المرئيات     امنتدي البرمجيات والتكنولوجيا      منتدى الكتب    منتدى الصور المسيحية    المنتدي الطبي    منتدي الشهداء والقديسين وأباء الكنيسة    المنتدي العام الثقافي    منتدي البيت المسيحي