منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا
اهلا بك عزيزى الزائر سلام المسيح معك مرحبا بك فى منتدى الشهيدة دميانة نرجو منك التسجيل بالمنتدى اذا كنت تحب ذلك وربنا يباركك
منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا
اهلا بك عزيزى الزائر سلام المسيح معك مرحبا بك فى منتدى الشهيدة دميانة نرجو منك التسجيل بالمنتدى اذا كنت تحب ذلك وربنا يباركك
منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rom.com
ابن نشيط
ابن نشيط



الجنس : ذكر
المشاركات : 119
تاريخ الميلاد : 15/03/1987
الانتساب : 19/11/2009
العمر : 37
العمل/الترفيه : عاطل

أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية   أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 8:49 am

قصة حقيقية
يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة
المسيح فى حياة أبرار معاصرين " : فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج
" كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية " ، كان
الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن
الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا فى السيد المسيح كان هو البصيص
الوحيد للنور .
كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر ، و كثير منهم لم
يكن يعرف الآخر ، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس . و
كنا فى الصباح الباكر فى كل يوم نصحوا على صوت كنسى فيه عزاء كبير ، يصلى
مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحى يزيح عن النفس
الكمد الذى كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج
، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك فى الفجر ، ينبىء دائما
بإنقشاع الظلام .
كانت الزنزانة التى أقيم فيها فى منتصف العنبر المكون
من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم فى زنزانة فى طرف الضلع الأول ، فلم
تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار
زنزانتى ، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على و
هو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التى لا تزيد عن قبضة اليد .. و
لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومى ..
كان و هو فى
الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية
الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول " الرئيس و الجند و
المشيرين نيحهم جميعا " .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان
بعض الآباء يقولون " آمين " .. و لم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه
العجيب و أستجاب . و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون ، و عشنا
جميعا فى عنبر واحد ، و تعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد ، إذ قد عشنا معا عدة
شهور .
فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة
. كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب
المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا ، و كنا كلما
سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة .
قال
لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته
إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء
القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه
بإنزعاج و قالوا له قم إعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من
الذى مات ؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد
مريضا و لكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات
الجنازات رهيبة .. لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن . قام الأب
و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم
يستوعب الأمر .
كان يعمل كل شىء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و
ذهب إلى الكنيسة ، وجد الناس فى حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ،
باكيا مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه ، و كان لهم عادة فى بلده أن
يفتحوا الصندوق و يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر ، ثم
رفع صليبه ،
و بدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ، صلى أوشية المرضى بغير
قصد و لا إدراك ، كان كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى " تعهدهم
بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم " ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق ..
قال : لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمد فى مكانه و لكنه أكمل الصلاة ،
و زادت حركة الصبى ..
صرخ الكاهن ، إنه حى ، هاجت الدنيا حوله .. فكوا
الولد من الأكفان .. إنه حى .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت
.. إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحادثة
العجيبة ، التى هى أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شأن فيها ، بل كان
متفرجا و مندهشا ، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى
نفسه شيئا ، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة
السمائيين و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة .
أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
جرجس مصمم المنتدى
جرجس مصمم المنتدى
Admin


الجنس : ذكر
المشاركات : 1313
تاريخ الميلاد : 28/08/1987
الانتساب : 30/05/2009
العمر : 37
الموقع : قنا
العمل/الترفيه : مدرس علوم

أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية   أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 12:24 pm

قصه جميله قوى ميرسى رومانى على تعبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dimiana.ahlamontada.net
 
أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشكر مفتاح الحياة
» البحر الميت
» مخطوطات البحر الميت شهادة من الإله الحي القادر على كل شيء
» تأملات فى الحياة
» لعبة الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ابناء الشهيده دميانه بقنا  :: المنتدى الروحى :: قصه وتأمل-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا لا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك

منتديات كنوز السماء

منتدي الاسرة المسيحية     المنتدي الاخباري    المنتدي الكنسي    المنتدي التعليمي    منتدي الكتاب المقدس    منتدى الصوتيات و المرئيات     امنتدي البرمجيات والتكنولوجيا      منتدى الكتب    منتدى الصور المسيحية    المنتدي الطبي    منتدي الشهداء والقديسين وأباء الكنيسة    المنتدي العام الثقافي    منتدي البيت المسيحي