تثير التجارب الصاروخية الايرانية على خلفية مشكلة الملف النووي، قلق روسيا . اعلن ذلك في 28 سبتمبر/ايلول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في اعقاب لقائه مع نظيره الايراني منوشهر متكي في مقر الامم المتحدة بنيويورك. واكد لافروف على ضرورة ابداء طهران ضبط النفس.
وقال لافروف ان موسكو تدعو ايران الى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسوية الوضع حول البرنامج النووي عشية اللقاء بين السداسي وممثلي ايران في جنيف يوم 1 اكبتوبر/تشرين الاول. اشار لافروف الى اهمية هذا اللقاء نظرا لورود الانباء حول ان ايران تبنى مصنعا ثانيا لتخصيب اليورانيوم.
واضاف الوزير ان الجانب الروسي قد طرح موقفه من هذه المسألة ودعا طهران الى التعاون من اجل ان تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استيضاح كل الامور المرتبطة بهذه المنشأة الجديدة ومن اجل حل جميع المسائل العالقة وبالتالي الاقتراب من حل مسألة الملف النووي.
مارغيلوف: في حال لم تستجب إيران للدعوات الدولية فإن بلاده تفضل خيار تشديد العقوبات على الخيار العسكري
من جهته صرّح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف بأن عدم استبعاد موسكو لخيار العقوبات ضد طهران ليس ثمنا لتراجع واشنطن عن نشر عناصر درعها الصاروخية في اوروبا الشرقية، مشيرا إلى أن روسيا كغيرها من أعضاء النادي النووي قلقة من سياسة طهران غير الواضحة في المجال النووي. وأضاف مارغيلوف إنه في حال لم تستجب إيران للدعوات الدولية فإن بلاده تفضل خيار تشديد العقوبات على الخيار العسكري.
