قال انديرس فوغ راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي- الناتو يوم 28 سبتمبر/ايلول، أنه يجب على المجتمع الدولي متابعة ممارسة كافة الضغوط السياسية والدبلوماسية الممكنة على حكومة طهران، واضاف راسموسن في خطاب القاه في واشنطن بمركز الابحاث الامريكية "مجلس الاطلسي"، انه يجب استخدام الآلية الموجودة حالياً "5+1" ، اي الاعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا ، للضغط على طهران .
وذكر الامين العام لحلف الناتو ان التصريحات المشتركة لكل من لندن وباريس وواشنطن، التي تشير الى ان ايران تبني منشأة نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم، تؤكد اهمية متابعة الضغوطات على الحكومة الايرانية.
الولايات المتحدة تصف التجارب الصاروخية الايرانية بالاستفزازية
من جهة اخرى حث روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض الامريكي طهران يوم 28 سبتمبر/ايلول على ان توافق خلال المحادثات التي ستجريها في الاول من اكتوبر/تشرين الاول، مع القوى العالمية في جنيف على فتح أبواب محطة الوقود النووي الجديدة أمام التفتيش الدولي، معرباً عن امله في مشاركة ايران بشفافية تامة في تلك المحادثات واظهار نواياها في العدول عن مسار برنامج الاسلحة النووية، وبناء ثقة مع العالم، والدخول معه في علاقة جدية قائمة على أساس ضمان أمنها، بعيدا عن الاعتماد على الأسلحة النووية.
وقال غيبس ان تجارب الصواريخ الايرانية التي شهدتها الأيام الأخيرة تعد جزء من "الطبيعة الاستفزازية" التي تلعبها ايران على الساحة العالمية منذ سنوات.
واوضح غيبس السبب وراء قرار الولايات المتحدة الأخير بتغيير خطط الدفاع الصاروخي، وذكر أن التوصية التي أقرتها وزارة الدفاع الامريكية بالاجماع، وأحيلت إلى الرئيس باراك أوباما، والتي وافق عليها فيما بعد، ما هي الا للتعامل تحديدا مع هذا التهديد الذي تمثله الصواريخ متوسطة وفوق متوسطة المدى، التي اختبرتها ايران مؤخرا.