احمله معك دائما
احبائى واعزائي في السنين الاخيره وكما تعرفون اصبحنا كثيري الترحال نظراً للوضع الغير عادي الذي نعيشه مما سبب عدة قرارات اتخذناها مجبرين
ومن هذه القرارات هي موضوع الهجره من المكان الذي نقطن فيه الى اماكن اكثر امناً سواء الهجره او (الانتقال) داخل اوخارج المحيط الذي نعيش فيه
وعندما تحين (ساعة الصفر) لرحيلنا نبدأ باخذ كافة المستلزمات الضروريه لمعيشتنا في الجهه الثانيه التي نروم ان نستقر فبها
فترى ذهننا اصبح منفتحاً لأمور لاتغفل عنا من مواد بيتيه وملابس فاخره وحلي ثمينه
واهم هذه الاشياء هو (الحاسوب المحمول) حتى لايدركنا الملل في المكان الجديد وامور دنيويه كثيره ...........الخ
ولكن سادتي الاعزاء يوجد شخص دائماً ينتظرك ويحبك ويقبلك بنزواتك واخطائك وشرورك ويريد ان تأخذه معك في (سفركَ)
اخي المؤمن ان هذا الشخص لايحتاج الى (جواز سفر) ولايحتاج الى (فيزا) ولايحتاج الى شراء ملابس ولايحتاج الى شراء تذكره
أي أنه لايكلفك سنتاً
ان هذا الشخص يريد ان( يسكن قلبك )ولايغادره
انه الرب (يسوع) المخلص/الفادي /الذي بصلبه صنع لنا حياة جديده فهو يقول لك
(من يمسكم يمس حدقة عينه )
فأرجوك اخي ان تأخذه معك لانه
_اذا سافرت الى (...............) ويسوع في قلبك ستكون مسروراً
_اذا هاجرت الى (..............) ويسوع في قلبك ستكون مسروراً
_اينما تحل وفي اي مكان تنزل اذ لم يكن الرب يسوع في قلبك لن تكون مسرورا وستكون تائها
افتح نافذتك ودع نور الرب يسوع يسطع عليك وعش دفىء المقابله مع المخلص ولاتسير في درب الدنيويات الزائله
انه ينتظرك دوماً،ولايمل،كن مستعداً لقبوله ،لاتشغل قلبك بامور تافهه ،بل دعه مسكنا للرب وفعلا عش الكلمات الجميله التاليه
بأن تدع وجه الرب موطنك َودائماً يكون قلبكَ مسكناً له ......لانه
_اذا متنا معه عشنا معه
_واذا صبرنا ملكنا معه
_واذا انكرناه انكرنا هو ايضاً
_واذا كنا خائنين بقي هو اميناً
_لانه لايمكن ان ينكر نفسه
ولنكن على درب السيد المسيح وامه والدة الاله سائرين
